الأخبار
توكل كرمان: تقرير الاستخبارات الاميركية أثبت أن بن سلمان يداه ملطختان بدم خاشقجي ويجب عدم افلات المتورطين من العقاب
أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن تقرير مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية الذي رفعت إدارة الرئيس جو بايدن السرية عنه، اليوم الجمعة، بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، لن يكون ذا معنى ما لم يتضمن إجراءات واضحة ضد مخططي ومرتكبي جريمة قتل وتقطيع خاشقجي.
وقالت توكل كرمان في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن التقرير يثبت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يداه ملطختان بدم جمال خاشقجي، ويتعين على إدارة بايدن أن تدرك بان مقتل خاشقجي هو جزء من السياسة السعودية لتصفية أصحاب العقول الحرة بوسائل لاإنسانية، مضيفة: يجب أن تخضع مثل هذه السياسة المتهورة للمساءلة الدولية.
وتابعت كرمان: لا بد وأن يترتب على هذا التقرير محاكمة عادلة لكل من تورط او تستر على مقتل جمال خاشقجي، وان لا يفلتوا من الملاحقة والمساءلة والعقاب.
وأشارت كرمان إلى أن خاشقجي كان مقيمًا في أميركا وكاتبًا في إحدى أبرز الصحف الصادرة في الولايات المتحدة، وبالتالي حمايته منوطة بالإدارة الأميركية. وبما أن ذلك لم يحدث فإن محاكمة وملاحقة مرتكبي الجريمة يجب أن تكون من بين المهام الأكثر إلحاحًا لإدارة بايدن.
وأضافت كرمان: كما ينبغي أن يكون تقرير مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بشأن جريمة قتل خاشقجي معيارًا في السياسة الأميركية تجاه شؤون الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والحريات العامة.
وذكرت شبكة (سي إن إن) أن تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن مقتل خاشقجي قال إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على "عملية اعتقال أو قتل الصحفي السعودي"، مضيفا: "نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي".