السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أهلاً وسهلاً بكم جميعاً في هذا اللقاء الكبير،
أيها السادة، التعاطف ليس مجرد عاطفة رقيقة نشعر بها تجاه المظلومين والمحرومين، ثم ينتهي الأمر دون أثر إيجابي يغير من حياتهم. التعاطف، إذا أردناه أن يكون صادقًا، يجب أن يتحول إلى قوة دافعة ومغيرة، هكذا ينبغي أن يكون.
نلتقي اليوم ونحن نعيش في عالمٍ يزداد قسوة وجورا على النساء في أنحاء مختلفة من العالم ، وعنفاً متزايدا على الضعفاء . نلتقي في لحظة تختبر ضمير الإنسانية وتختبر صدق التزاماتنا تجاه السلام والعدالة وحقوق الإنسان.
صباح الخير، زميلاتي وزملائي الموقَّرين، أصدقائي، والمدافعين عن حقوق الإنسان، يشرفني أن أكون معكم اليوم ونحن نتأمل دور قيادة المرأة في تحقيق السلام والأمن الدوليين.
بداية أتقدم بالشكر للسيد الرئيس..في الواقع، من الصعب مناداته بلقب معين، أأقول له سيادة الرئيس أم سيادة المستشار. على كل حال، سأناديه كبير المستشارين كما هو مدون هنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أصدقائي الأعزاء،
أيها الشعبُ اليمنيُّ العظيمُ،